ديوان كلمات وصور متوفر حاليا بمكتبة الإنارة (الوكرة) / دار الثقافة - قطر / مكتبة الربيعان - الكويت

ديوان كلمات وصور متوفر حاليا بمكتبة الإنارة (الوكرة) / دار الثقافة - قطر /  مكتبة الربيعان - الكويت
غلاف ديوان ( كلمات وصور - الجزء الثاني ) أشعار و صور فوتوغرافية

الخميس، 12 يناير 2017

مركز الجزيرة للدراسات ..
أين القطريون منه ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احتفل مركز الجزيرة للدراسات مطلع هذا الأسبوع بمرور عشرة أعوام على انشائه
وهو "مؤسسة بحثية تأسست عام 2006 ضمن شبكة الجزيرة الإعلامية تهتم برصد وتحليل التطورات السياسية الاستراتيجية في العالم العربي ومحيطه "  كما ورد في تعريفها لذاتها على صفحتها بتويتر .
الجزيرة ككل صرح تفخر به قطر ونفخر به نحن القطريون بل ونعرّف أنفسنا نسبة إليه حين نكون في سفر حين نسأل : من أين أنتم ؟ فنجيب : قطر ، فتبدو الحيرة قليلا على وجه السائل فنقول : الجزيرة ، فتذهب الحيرة .
لكن دعونا نتساءل فيما يخص مركز الجزيرة للدراسات ، بعد مضي هذا الزمن على افتتاحه وبعد الإحتفال ببلوغه مابلغ من عمر .. أين هم القطريون منه ؟!
بقدر ماتعلمنا .. وما قرأنا .. وما آمنا به من أهمية نهضة الأمم على أيدي أبنائها ، وبأهمية أدوارهم في بنائها إلا أننا لانجد واقعا يوازي هذا المفهوم عمقا واتساعا ، وتتفوق في ذلك مؤسسات على غيرها وأبرزها الجزيرة .
جميع مؤسسات الدراسات الخليجية قائمة على أكتاف أبنائها فما الذي ينقص القطري ليدير ويعمل في مؤسسة (بحثية) في بلده ومن بلده ؟ تختص في أبحاث المنطقة وما حولها !!
 هل لاتوجد كفاءات ؟ الواقع يقول عكس ذلك .. معظم القطريون في هذا الزمن يسعون لإثبات أنفسهم وجدارتهم ويملكون الكفاءة والموهبة وروح التنافس والإمكانات والقدرة على التكيف مع المتغيرات .. من قال أن القطري اليوم هو القطري قبل عقدين من الآن ؟ ومن قال أن القطري اليوم بذات القدرات قبل عقدين الآن ؟ لا .. القطري تغير ، عجنته السنوات التي تغيرت فيها قطر نفسها ، فهل من العدل أن نقيّم قطر اليوم بما كانت عليه قبل عشرين عاما أم بما حققته وبلغته في هذه العشرين عاما ؟!
أبناؤها مثلها صهرتهم هذه السنوات وغيرتهم وشكلتهم وجعلتهم أكثر تميزا ومهارة وقدرات وعلما وحنكة .. بقي أن تاح لهم الفرصة في المشاركة في إدارة وبناء جميع مؤسسات بلدهم خاصة تلك الفاعلة ، التي هي مصدر فخر للبلد من ناحية .. وليست بذات تعقيد فضائي ليعجز عنها أبناء جلدتها من ناحية أخرى .. والتي حتى لو كانت بتعقيد فضائي أو غيره لسر أبناؤها أن يبرعوا في ذاك المجال أو غيره ويتقنوه  لتحمل مؤسساتهم روحهم الوطنية ولون دماؤهم العنابية .. أليسوا هم مطوعين الصعايب ؟ ومع ذلك فهي مؤسسة بحثية بحتة !!
لذا مع احترامنا وتقديرنا لجهود جميع من يعمل معنا في الدولة إلا أننا بانتظار مايجعل ابن البلد ركيزة مؤسسات البلد .

والله من وراء القصد ..

سهلة آل سعد 
الخميس 12-1-2017

مقال منع من النشر 

الخميس، 1 ديسمبر 2016

لها حل واحد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غرقنا في شبر ماء !! ماجاءنا يُعدّ شبر ماء لا أكثر بمقياس ما يأتي للأمم الأخرى ولكننا غرقنا في هذا الشبر !!
ولو كان الأمر وقف على أسقف المنازل لهانت ولرُد العيب إلى طمع المقاول الخاص وتربحه من وراء المواطن الضعيف ، أو ربما رُدّ لبخل صاحب البيت أو ضعف حاله واختياره لمواد رديئة استرخاصا أو جهلا أو غيره..
لكن الأمر لا هذا ولا ذاك .. هذه دولة وتلك مرافقها ، وهؤلاء واضعوا ومنفذوا خططها ومشاريعها ، والطامة أنها ليست المرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة ، والأمر أنه ليس من معتبر وليس من محاسب وليس من مرتدع !!

أتذكرون القصص التي تتحدث عن تأثير الضرر النفسي على النهج السلوكي ، والتي استخلصوها ووصلوا لنتائجها عبر تطبيق تجارب معينة على فئات من الحيوانات ؟
وتلك التجارب الأخرى التي استخدموا فيها المكافأة كوسيلة لتحقيق سلوكيات أخرى مرغوبة ؟
تجربة المتاهة - المطبّقة على الفئران -  والوصول لقطعة الجبن ونيلها كمكافأة ، وتجربة رش الماء الحار على القرود لدفعهم للإبتعاد عن تسلق الشجرة ( لإبعادهم عن سلوك معين ) .. الفئران مع المحاولة اهتدت للجبن وأكلته ، والقرود زرع فيها الخوف وتعلمت ألاّ تفكر بتسلق الشجرة مع أن الماء الحار ماعاد يرش عليها لأن تكرار الحدث المؤلم المرتبط بنفس المكان دفعها لعدم تكرار التجربة أوتجريب الإقتراب بعد ذلك ..
تلك حيوانات ولكنها تعلمت مع تجاربها متى تقترب ومتى تبتعد وماذا تفعل وكيف تتعظ مما يلحقها من أضرار  !! بينما عجز البشر عن التعلم من التجارب والاتعاظ منها أو بها .
ومؤسف أننا كشعب سئمنا الخوض في ذات العظات والمطالبات ولم يسأموا هم كمخططين ومنفذين من الوقوع في نفس المآزق والأخطاء ، وكأنهم يقولون لنا سنرى من الأطول نفَسا ؟! صبركم أم خرابنا .. معايشتكم للأوضاع أم ترقيعنا للخلل ..
مالكم بالطويلة .. البلد خرت وملئت مستنقعات وبعوضا وهدمت حيطان ولا أحد سوئل أو حوسب .. كالعادة هدر من هدر واعترض من اعترض ثم صمت الجميع وانشغلوا بطلب سيارات البلدية الخاصة والمستأجرة لترقيع أحوال منشآتهم وشوارعهم ومنازلهم .. ومضت الأيام وستمضي أكثر وسينسى الجميع وسيكبر الجميع وسيحكي الجميع لأولاده بعد أعوام وأعوام من الآن لا عن السنوات التي كان يُغرق فيها المطر البلاد ولم يعد يفعل ذلك في عصرهم ، وإنما عن أن هذا حال البلد مع المطر ورداءة التخطيط والتنفيذ كانت ولازالت منذ زمانهم ، وقد تسجل في كتب التاريخ والمجتمع في عصور لاحقة إما في باب الأزمات المزمنة أو في باب من ملامح الوطن ..
هناك إمكانية واحدة فقط قابلة لتغيير هذا السيناريو التراجيدي ولكن بعد ست سنوات من الآن .. هو أن يخر المطر على منشآت مونديال 2022 وضيوفها الأجانب فيها .. ادعوا بذلك ستنصلح الأحوال حينها .


 سهلة آل سعد
مقال لم ينشر

الأحد، 5 يونيو 2016




وين المحافظ ؟
أجاوبك ياماجد الصباح 
______________

القطريون لايساومون اطلاقا على ثوابت دينهم وقيمهم .. وهم أيضا - وتلك نعمة - لايضخّمون فنانين ولا يكترثون لأحداث فنية وحفلات  
ظهر ماجد الصباح السنابي المعروف في سناب صوره له الأخ حمد مجيغير بعد الحملة المثارة ضد حفلته التي كان من المتوقع كما هي عادته أن تكون صاخبة متسائلا  ( وين المحافظ ؟ ) يسأل بها أين الرافضين لإقامة حفلته من إجازة الخمور بالفنادق في قطر .

سأجيب الصباح عن هذا السؤال الذي تنازل هو عن طرحه لاحقا وطلب من مجيغير مسحه من سنابه ورغم أنه ذوقيا لايملك الحق في طرحه و الاستهزاء والاتهام معا عبر هذا التساؤل المعيب .. ولكن سنجيب عنه وبكل رحابة صدر .. بكل بساطة لو كان الأمر على هوى الشعب القطري ما أقيمت حفلة ماجد الصباح ضمن مالا يقبله الشعب -الذي اسماه محافظين - من أمور ، هذه الحفلة في تصنيف الشعب القطري توضع في نفس فئة الخمور وكل مالا يرضي الله ولكن صُرّٓح بإقامتها وعلى مدى يومين متتاليين  كما أن الخمور موجودة  وكما أن عدم الرضى بهما الاثنين موجود أيضا وكما أن المحافظين وياللعجب موجودون ولهم اسم اسمهم الشعب القطري وللشعب القطري هذا صفة عظيمة تميزه عن غيره .. لايرضى بإغضاب ربه ولايرضى بالسكوت عن المنكر أيا كان نوعه ولا يهوى  الطرب ولا يقدس صنّاعه .. وسؤالك المستهزئ ياماجد أين المحافظين عن إباحة الخمور ؟ والمحافظين هم كل الشعب القطري تقريبا فإجابته موجودون وهم الذين يتصدون عبر تويتر وغيره لموجات الفساد التي تضرب شواطئنا المجتمعية وهم الذين أغضبوك حين لم يطبلوا لحفلاتك كما طبل غيرهم وهم الذين دفعوك لتتفوه بهذا التساؤل بل هم الذين غيّروا شكل حفلتك بالكامل من حفلة صارخة صاخبة  إلى احتفال شعبي اعتيادي ، ومن حضور بملابس منفتحة غير لائقة بديننا ومجتمعنا إلى حضور بالزي القطري المحترم المحتشم  ، وهم الذين جعلوك تطلب عبر سنابك ان يحضر المحتفلون معك بالملابس القطرية  .. أظنك تراهم جيدا الآن .. المحافظين وأظنك غني عن التساؤل مرة أخرى : أين هم ؟ 

كان حفلا اعتياديا حفل ماجد الصباح يوم الجمعة في مربط الشقب وكذلك كان حفل السبت في مطار حمد الدولي  لأنه من غير الاعتيادي وغير المقبول أن تقام حفلات صاخبة في جميع الأيام ناهيك عن إقامتها في يوم فضيل هو يوم الجمعة الأخيرة في شهر فضيل هو شهر شعبان وقبل بدء الشهر الأفضل بين أشهر العام كله شهر رمضان المبارك .. لذا أقول الحمدلله على نعمة المحافظة والشعب المحافظ والمحافظين الذين نحن منهم ونرجو أن نحشر في زمرتهم يوم القيامة 

الآن بعد أن انتهينا من تحديد موقع وهوية المحافظين على خارطة الوطن القطري لابد من تحديد أهمية الاحتفال بافتتاح محل عطور في مطار دولة سيادية في زمن يخشى فيه من كل شيء ويحذر فيه ألف مرة وبعد الألف ألف 
هل يسوى حفل ماجد الصباح ذلك ؟ هل دولتنا لا تجيد تقدير الأمور ؟ لا أظن ذلك .. بل أجزم بعكس ذلك .. إن كان ثمة ذكاء وحصافة فهي موجودة لدينا ، إذاً ماهذا الذي يحدث ؟ 
الذكاء والمنطق كلاهما يقولان أننا لانُقْدم كدولة على أمر إلا ونحن حاسبون النتائج والعواقب والفوائد من ورائه حسابا دقيقا .. والمنطق يقول إن ماستجنيه الدولة وماتخطط لجنيه من وراء حفل الصباح هو ماجعلهم يسمحون له بإقامته في المطار بالذات لا لعيون الصباح ومحله وإنما لعيون مايُراد تحقيقه من وراء هذا الحفل .. 
إذاً لماذا في المطار ؟؟ لابد - وهو مايعرف بالعقل والفطرة السليمة - أن الغرض من ذلك هو إبراز وشهر المطار ذلك الصرح الذي تعبت عليه الدولة وانتظرت طويلا انجازه واخراجه للعالم .. نحن دولة تحب ابراز الانجازات ورفع اسمها عاليا عبر جميع الوسائل المتاحة  .

لكن السؤال .. هل نحتاج حفل سناب ماجد الصباح لنشهر مطارنا ؟ 
دولتنا ذكية .. نعم .. وتحب الاستفادة من جميع الفرص بكافة الاشكال .. نعم .. ولكن في هذه اعتقد ان ماجد الصباح استفاد اكثر مما أفاد .. واستفاد على مستويين مادي لشهرته وشهرة محله وعطوره ، ومعرفي .. فقد تعرف إلى الشعب القطري من جديد وكأنه يراه لأول مرة  كما  أخذ درسا في التعامل مع هذا الشعب المحافظ .. أو من اسماهم بالمحافظين ويبدو الدرس جليا في طلبه من محتفليه الحضور لمربط الشقب بالثوب والزي القطري .. 
هو تساءل أين المحافظين فاذا به يراهم فجأة ويرضخ لهم ..  مرحبا بك ياماجد في قطر التي تتعرف اليها من جديد ولكن لامرحبا بحفلاتك 


سهلة آل سعد
الأحد 5-6-2016 ( مقال لم ينشر )



الأحد، 18 يناير 2015

الانتخابات البلدية .. قبلية ونخوة (( مقال تم منعه من النشر ))



الانتخابات البلدية ..
قبلية ونخوة
_______________
تدور الآن رحى الانتخابات البلدية في دورتها الخامسة وهي رحى باردة وإن صورتها الصحافة عكس ذلك ، فعدد الدوائر الانتخابية 29 دائرة وعدد من سجلوا أسماءهم في سجلات قيد الناخبين من مواطنات ومواطنين حتى اليوم الثالث حسب مانشرت وزارة الداخلية 3662 ، بحسبة بسيطة إذا وضعنا 100 ناخب زائد ناقص لكل مرشح من ال 29 مرشح من أهله وقبيلته ومعارفه وعزوته سنجد أن عدد من ذهبوا ليقيدوا أسماءهم لم يتعد الفئات الفازعة للنصرة السابقة وهي نصرة للمرشح لا للتجربة الانتخابية نفسها ويتوقع مستقبلا زيادة العدد نظرا لتوقع تخطي عدد العزوة العددية للمرشحين في دوائر الكثافة السكانية كالريان مثلا المئة شخص فقط للمرشح الواحد ، من هنا نقول لا إقبال على الانتخابات ولابطيخ ولا يحزنون وإن كانت هناك من مؤشرات اقبال فهو لمفعول النخوة والنصرة لا لمفعول المجلس البلدي ولقوة السند القبلي والاجتماعي لا أكثر ولا أقل .
أما على صعيد ( المكاسب والمكتسبات) فلاتوجد مكاسب .. سوى المكافآت الشهرية للأعضاء الديكوريين لمجلس بلا صلاحيات ، والمكتسبات .. إياكم أن تصدقوا مايحاولون إيهامكم به من أنها تتمثل في تدريب وخطوات أولى للسير في طريق الديمقراطية الأكبر واعلموا أن مجلس الشورى موجود ليكون االتدريب وليكون الخطوات الأولى للديمقراطية الشاملة ولكنه هو الآخر حاله من حال البلدي لايسر أحدا وكلاهما ديكور للعرض والشو وواجهات خادعة لمحال تعرض مالا تبيع ، ادخلوا المحل واسألوا عما ترونه في الفاترينة الخارجية ولن تجدوه لذا على البلدية أن تغلق المحل لمخالفته الأنظمة المعمول بها كما تغلق المطاعم ومؤخرا وكالات السيارات ، فهذا المحل ( المجلس البلدي ) يخدع الجمهور بوضعه دعايات خارجية لبضائع لاتوجد بداخله ويجدر أن يغلق لا ستة أشهر كبقية المحلات التجارية وإنما إلى أن يصلح أسلوبه ونهجه وبضاعته وتعامله مع الزبائن ، والبلدية هي من يجدر بها إغلاقه ليس فقط لأنها من تنذر المحال وتغلقها على أرض الواقع ولكن لأنها هي من تقوم بالدور كاملا نيابة عنه مما يغني عن وجوده .
الخبر الغريب الذي أوردته جريدة العرب أن مرشحين اثنين ( فقط ) من الدورة السابقة لن يعيدا ترشيح نفسيهما مجددا بينما سيفعل الآخرون ذلك ، ترى ما يحملهم على الاعتقاد بجدواهم كمرشحي ثم كأعضاء مجلس بلدي فاعلين ومؤثرين ليعيدوا الكرة مرة أخرى ؟ ما أجرأهم وما أوثقهم بأنفسهم ، ونحن كشعب متفرج على هذه المسرحية المعادة في كل دورة نعلم أننا لن نشاهدهم بعد موسم العرض ( موسم الترشيحات ) سوى في أخبار الصحف عند الانعقادات الروتينية لاجتماعاتهم الدورية

الزبدة الشعب بالغ راشد والانتخابات البلدية والمجلس البلدي برمته لهاية أطفال توضع في الفم للإلهاء ، وهو أيضا عرض تمثيلي يراد من المواطنين فيه التمثيل على أنفسهم والاستغباء على أنفسهم بافتعال تصديق المعروض .. ولا هذا ولا ذاك يمر على ذقون أناس راشدين فاهمين ، الخلاصة ألا يكون هناك مجلس بلدي خير من أن يكون للعرض والإلهاء فقط .


سهلة أل سعد
الأحد 18-1-2015




الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

في زمن الحرب ( مجموعة قصصية )





http://www.alarab.qa/story/428047/%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A9-%D8%A2%D9%84-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B2%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8


العرب القطرية :

سهلة آل سعد تصدر «في زمن الحرب»

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014 07:50 ص
سهلة آل سعد تصدر «في زمن الحرب»
سهلة آل سعد تصدر «في زمن الحرب»
الدوحة - العرب

أصدرت الكاتبة القطرية سهلة آل سعد، مجموعتها القصصية بعنوان: «في زمن الحرب»، عن الدار العربية للعلوم ناشرون.
ونوهت سهلة آل سعد في إصدارها الجديد القارئ بأن هذه المجموعة القصصية كما في قصائدها الشعرية يوجد ما يمكن أن يطلق عليه «ثنائية الكتابة أو ثنائية السرد أو ثنائية القالب»، منوهة بأنها في كل كتاباتها على اختلاف أنواعها ستجد منها ما هو مصاغ مرتين بشكلين أو قالبين مختلفين ولكن بنفس الفكرة، موضحة أنها لا تعلم لهذا الصوغ الثنائي مردا أو مغزى سوى أنها تمتلكه منذ بدايات تحسسها للكتابة وخوض غماره على غير وعي أو تخطيط.
وتتابع الكاتبة: «إذاً (ثنائية الصوغ) أو (توأمة القص) إن شئتم، تجدونها في هذه المجموعة القصصية في قصص مثل: الشوارع الأخرى.. وتحت الشمس، الكوس.. وزيارات العصاري، والحب المؤلم.. ولن يحصل، أنور.. المشاغبة، حريتي.. ومتمردة»، منوهة بأن مرجعيات هذه القصص استنبطت من الواقع أحياناً، ومن الخيال أحياناً أخرى، ومن ملاحظات ومعايشات عن قرب في أحيان ثالثة. تزخر القصص بالعديد من المقارنات والموازنات بين ما كان وما صارت إليه الأمور، وما درج وما آل إليه الحال.
وذكرت سهلة آل سعد أن هذه المجموعة القصصية، تعد رصدا متعدد الزوايا للعديد من أوجه الحياة القطرية قديماً وحديثاً، وهي قراءة وتسجيل لأشكال اجتماعية ومجتمعية ونفسية قديمة وحديثة أيضاً.
وبالعودة إلى القصة التي اتخذت منها الكاتبة عنواناً للمجموعة «في زمن الحرب»، ففيها حكي للقاصة سهلة آل سعد عن شهادتها على مرحلة معينة عاشتها الكويت أثناء حرب الخليج الثانية ورصد لأثرها في الجماعات والأشخاص، وتصويراً فنياً لانعكاس الوقائع والأحداث داخل الشخصيات وخارجها أي العلاقات التي يجري نسجها فيما بينها. 
تضم المجموعة 38 قصة قصيرة منها: «الشوارع الأخرى»، «تحت الشمس»، «زيارات الضحى»، «محل بو أحمد»، «شجرة التوت»، «وغادرت في صمت»، «هديّة»، «القصاص»، «غابت الشمس»، «بعد الغروب»، «أن تصوغ إيمانك»، «المشاغبة»، «أنور»، «متمردة»، «الإذاعة»، «حريتي»، «المديرة»، «هل آلمك»، «كالخيال»، وقصص أخرى، تختتمها بـ «ولادة».
يشار إلى أن الكاتبة سهلة آل سعد، ستقوم بتوقيع مجموعتها القصصية ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والشعرين والذي سينطلق ابتداء من 7 يناير المقبل.






في زمن الحرب



صدرت عن الدار العربية للعلوم مجموعتي القصصية ( في زمن الحرب ) وهي مطروحة للبيع في المكتبات والكترونيا.. يسعدني اطلاعكم عليها




الاثنين، 16 يونيو 2014

قدر





- قدر -

في رفقتي..
وآنا ابتعد في غربتي ..
صاحبني في قلبي هواك ..

ياكم تنفسته .. وكم
بقى معي روح ونغم ..
وياكم تمنيتك ..هناك

مكتوب علينا في القدر
تروح وأروح ف سفر
وأحملك في جوفي .. صور
وفي جعبتي .. محدٍ سواك




سهلة آل سعد



الخميس، 24 أبريل 2014

الشامخة فوق القمم



هـــذي قـــطر
بـــر .. وبــحر
بــدو .. وحـضر
فــارســهــا ..
القـايــد تـمـيــم


هـــذي قـــطر
عـــز .. وفـــخر
عـــزوة .. وذخـــر
لــكــل مـــواطــن .. ومــقيــم


هـــذي بـــلاد العــليــا
لا طــاحــت هــمــم
هـــذي بــلاد الـعــدل
لا خــربــت ذمــم
الــشامـــخــــة .. الـــراســخــة
فــوق الـــقمـــم
غصببٍ عــن مــهــزولٍ
ونـــذل .. وذمــــيـــم


هـــذي قـــطر
صـغــيــرة ..
وأكــبــر مـنــهــم
بـعـيــــــدة ..
وصــارت هــمــهـــم
تـعــطــيــهــم ..
وتــلــقــــى ذمــهـــم
مـانــذل نــفــوس
تــاخــذ وتــرجــع تــضــيــم


هـــذي قـــطر
أم المــحــبــة والــســلام
أم الــفــعــل .. لا أم الــكــلام
بــلــد الــكــرامــة .. والــكــرام
بــلــد الــرجــولــة .. والـــرجــال
بــلــد لاســـلام ..والــديــن الــقــويــم



سهلة آل سعد

الدوحة -  23-4-2014








السبت، 19 أبريل 2014

عالج جروحي





















عالج جروحي ..
جيتك وف قلبي نزيف

وقوتي خانت
وطاحت بي على ذاك الرصيف

مشيت لك عاني .. محموم
واحساسي .. رهيف

رقيت لك أطول طريق
ونزلت لك أحدر مضيق
من وادي .. لسهل .. وريف

جمعت لك في قبضتي
قطفة زهور من لهفتي
وبادلتني بورودي أوراق الخريف

ولما وصلت لقصرك العالي المُنيف
لقيته مهجور .. وكئيب
لقيته مقرور .. ومخيف

عالج جروحي قبل أرد
وأشد رحلي وأستعد
ماعدت لي خل ووليف


سهلة آل سعد
18-4-2014
الدوحة


** مقرور : بارد








الأربعاء، 26 مارس 2014

ما أحد غيرك









أحبك إنت ..
ومحدن غيرك ف بالي
وحالي بلياك
ماهو بالأصل حالي
ودرب(ن) بلا رفقتك
درب(ن) قفر خالي
ياقلب الأيام .. هل تشعر أو تبالي ؟


سهلة آل سعد




الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

دق المطر





دق المطر ..

ياواهب أعمار البشر

اوهب لنا عمر جديد 

وياخالق أفراح البشر 

اخلق فرحنا من جديد 

واملا سمانا بالعطر 

وارزقنا من فضلك وزيد 



سهلة آل سعد 

نوفمبر 2013





لـك الغــــلا





لك في حـشـا روحــي موقــف ومقــعـاد
ولك في فؤادي قاض(ن) صعب يضيمك 

ولك الغــلا ثــم الغــلا في قـرب وبـــعاد
ولك المحبة صافية .. ومحد(ن) غريمك

سهلة آل سعد
نوفمبر 2013





الأحد، 19 مايو 2013

ما قلت لي ( شعر عامي )



ماقلت لي إن الألم .. يبقى ألم 
وإن الفراق .. رغم الصبر
يبقى فراق
ماقلت لي ..
إن المسافة الفاصلة 
مابين شعري .. والقلم
نفس المسافة الفاصلة ..
مابين صنعا .. والعراق


سهلة آل سعد




الخميس، 2 مايو 2013

لقاء الشاعرة سعاد الكواري


الشاعرة سعاد الكواري لـ «العرب»:
وجدت ذاتي في الصالون الثقافي.. وهو بيتي الثاني
حوار: سهلة آل سعد | 2013-03-12
وجدت ذاتي في الصالون الثقافي.. وهو بيتي الثاني
لم تجمعني أرض بالشاعرة المعروفة سعاد الكواري ولكن جمعنا فضاء وأسلاك، الطيبة والدفء يغلفان صوتها وتعاملها الرقيق، حاولت «العرب» أن تلقي بعض الأضواء الكاشفة على جوانب من شعرها ومشاعرها.. فهل نجحنا في ذلك؟

• ما تعريفك للشعر؟ في أي جزء من أجزاء الروح يقطن ويفرّخ؟
- الشعر شي مبهم لم يعرف حتى الآن ولن يعرف مهما اجتهدوا. لا أعرف أين يسكن ولا أعرف متى يخرج وكيف يأتي

• ما المدرسة الشعرية التي تنتمي لها سعاد الكواري؟ وبمن تأثرت؟
- مدرسة البوح والصراخ في لحظة الانكسار، تأثرت بجاك بريفير حتى الموت.

• قلت ذات مرة «جئت للكتابة من الرغبة الحقيقية للثرثرة فلم أكن أجد من ينصت إلى دائما عندما أشعر برغبة في الفضفضة والحديث بلغة غريبة عني وعمن حولي.. ولكن لو وجدت من يسمعني لا أعتقد أنني سوف أبحث عن الكتابة».. أما زلت تبحثين عمن يستمع إلى لغتك؟ وهل حقا لو وجدته ستكفين عن الكتابة؟ هل الكتابة بوح بديل محض؟
- كل مرة نحتاج لمن نثرثر معهم لمن يشبهوننا ولكن لأنها أصبحت صعبه أن نجدهم ولكي لا نعيش في عزلة نذهب نحن لهم أما الآخرون فنحن نتخيلهم ونثرثر معهم وما زلت أردد دائما الشعر هو البديل عمن نتمناهم فلن نجد من يتقبلنا كما نحن لهذا نخترعهم ونمضي والآن أصبحنا نتقمصهم لدرجة أنهم أصبحوا ذواتنا العطشى للثرثرة وللحياة ولأنني لا أثرثر الآن فلم أكتب منذ زمن طويل نعم عندما أجد من يسمعني سوف أتوقف عن الكتابة نهائيا.
نعم الكتابة هي البديل الحقيقي للصمت القهري ولأني قليلة الكلام أصبحت الآن قليلة الكتابة أيضاً.

• سعاد التي تهرب إلى فضاء الشعر تقول «لا أحب لحظات الكتابة لأنني أستطيع أن أعبر عن نفسي جيدا بالحركة والعمل والانخراط وسط القطيع بكل إتقان».. أيهما أكثر تعبيرا عنك.. لحظات الكتابة أم لحظات العمل؟
- في مرحلة من حياتي قلت هذا الكلام لأنني تعودت على العزلة عندما يتملكني الشعر ولأنني كنت مقبلة على الحياة والعمل وأحب أن أوضح شيئا لقد أنجزت أعمالي الأدبية في مرحلة السكون والركود والعزلة وعندما انتقلت إلى المجلس الوطني وعملت بالثقافة والمهرجان شعرت بأنني ألمس الواقع وأعيش الحياة الثقافية بكل أبعادها وجمالياتها قلت هذا الكلام لأنني كنت مقبلة على الحياة أما الآن وبعد مرور الوقت أتراجع عن هذا الكلام لأنني أصبحت أتمنى لحظة الكتابة مع لحظة العمل أتمنى أن أستطيع الموازنة بينهما وألا يطغى أحدهما على الآخر.

• لأي الذاتين تميلين أكثر.. ذاتك الشاعرة أم ذاتك العاملة؟
- هما شيء واحد ولكن كما قلت لك إنني لا أكتب إلا في العزلة ولكن مع البيت والعمل أصبحت الكتابة بعيدة جدا وكلما أخذت إجازة للكتابة ضاعت في أشياء أخرى لم أعد أستطيع أن أغلق الباب كلما أغلقت الباب انفتح لهذا أنا أحاول أن أتعود الكتابة وسط الضجيج هذا ما أعاني منه الآن.

• «الصالون الثقافي» التابع لوزارة الثقافة والفنون والذي تشرفين على أنشطته.. ما مهامه؟ وما الذي يشكله لسعاد؟ هل وجدت فيه ذاتك العاملة أم ذاتك الشاعرة أم الاثنتين معا؟
- أولا يشكل الصالون الثقافي لي الملتقى الحقيقي الذي ألتقي به بالعالم من خلال مجموعة من الوجوه التي لا يربطني بها إلا هذا المكان الدافئ الذي يجمعنا على الفكرة والصدق والشفافية ولأنني استطعت أن أكون مع زميلي الأستاذ محمد عصفور فريقا متجانسا ومتفاهما ونعمل في هدوء وبعيدا عن الضوضاء والمصالح الشخصية نعمل كفريق واحد ليس لنا هدفا إلا أن نلتقي هنا في الصالون الثقافي ونناقش مواضيع تهم الساحة الثقافية ونقدم أسماء مختلفة محلية وعربية تلتقي على الثقافة لا شيء آخر.
مهام الصالون طرح القضايا الثقافية المتنوعة في إطار ثقافي راق له جمهوره ومرتادوه الذين أصبحوا جزءا من الصالون الثقافي.
وجدت فيه ذاتي بالفعل ربما هو المكان الأقرب بالنسبة لي فكما تعرفين نحن في وزارة الثقافة نتعامل كأسرة واحدة من أعلى شخص فيها إلى أقل شخص هذا ما لمسته أنا بالذات منذ عملت في وزارة الثقافة منذ أكثر من عشر سنوات وأنا أشعر بهذه الروح الراقية في التعامل والبساطة وبالفعل كلما زادت السنوات كلما شعر بهذا الشعور الذي يجعلني أشعر بسعادة وحب للعطاء رغم تغير الأسماء والشخصيات إلا أنني دائما كنت أحظى بأشخاص رائعين ومتفهمين للساحة الثقافية وهدفهم خدمة الثقافة والمثقف في قطر وخارجها ففي وجود الأستاذ الرائع الأمين العام مبارك الخليفة الذي أعطانا كل سبل الراحة ووفر لنا كل سبل النجاح والعمل بهدوء وأريحية والأستاذ القدير الشاعر فالح العجلان الهاجري الذي كان خلفنا في كل خطوة رغم كل شيء إلا أنهما كانا معنا وأعطيانا الثقة وهي أهم ما نحتاج إليه في العمل خاصة الثقافي الذي يكون دائما في حالة من النقد والرأي والرأي الآخر ولكن لأنهم منحونا الثقة لكي نقدم كل ما نستطيع تقديمه حسب إمكاناتنا بالفعل الآن وبعد مرور الوقت أستطيع أن أقول لك أن الصالون هو بيتي الثاني. 

• «أغسطس» هو شهر الكتابة الاختياري لديك كما ذكرت في لقاء سابق، أيستطيع المبدع اختزال إبداعه متى شاء؟ أيستطيع تأجيل بوحه وتحديد موعد له للتدفق أو للتوقف؟ يأتي أغسطس فتبثينه حزنك وألمك.. يرحل فتلملمين بقايا أوراقك وتختفين في زحام الحياة؟. أهذا ما تفعلينه يا سعاد؟ لم اخترت أغسطس وأية صداقة حزينة هذه التي عقدتها معه؟!
- أين أنت يا أغسطس أصبح من الماضي كنت أعني به موعد إجازتي السنوية لأنني كنت أستعد للكتابة بمعنى اختار الوقت والزمن والمكان كنت أستعد للشعر أولا تبدأ إجازتي السنوية في هذا الشهر فأنام في النهار وأسهر في الليل وهنا تبدأ الكتابة لدي مدة شهر كامل لا أرى النور ولا الناس وأكتب كل ليلة منذ الساعة الواحدة صباحا وحتى شروق الشمس وريقات متناثرة من كل ما عشته طوال السنة كنت اختزل التجارب والأفكار والمشاعر حتى هذا الوقت وما أن تنتهي إجازتي وألملم أوراقي وأخرج إلى النور وأرى الناس والشارع والشمس يختفي الشعر إلى موعده في السنة القادمة.
هكذا كنت أتعامل مع الشعر وخلال السنة أقوم بالتنقيح والتضبيط والمناقشة والنشر، لهذا كانت لإجازتي قيمة لدي أما الآن وبعد أن كبروا الأبناء فلم نعد نحلم بإجازة ولا غيره أصبحوا ينامون معي ويقومون معي لهذا أشعر برغبة كبيرة لكي أعود لتلك الأجواء التي كنت أستقبل بها الشعر.

• جنوسة الشعر.. أيصح أن نقول إن الشعر النسائي يأتي غالبا ناعما وحزينا ومستكينا ومغلوبا على أمره، وأن الشعر الرجالي يغلب عليه العكس وفقا للطبيعة البيولوجية والاجتماعية والنفسية للجنسين؟! أبعتقادك هذه المقولة صحيحة.. ولماذا؟
- لا أعرف لماذا لا أستسيغ هذه الأفكار أبداً اقطعي أي مقطع من أي ديوان شعري واقرئيه فلن تميزي كاتبه إذا كان رجلا أو امرأة فالشخصية التي يدور حولها النص هو الكاتب سواء كان رجلا أو امرأة النص هو الحكم ولكن عندما تتضح الأمور ونعرف من الكاتب وما هي الظروف تبرز هذه الأفكار.
لابد أن نبتعد عن هذه النظريات البالية لأن جميع الأمور متداخلة بشكل كبير.

• (باب جديد للدخول) قصيدة رائعة تحملنا لعالم سريالي.. تفتتنا كالرمل بين طيات أحلامك ورؤاك.. من أين انبعث ذلك الأسى والضباب؟ لمن تريدين الدخول من ذلك الباب؟ من تخاطبين؟ وعمن تبحثين إذ تقولين:
من أي باب أدخل إليك؟
من أي ثقب أدخل وأرفع عنك الغطاء؟
غطاء الجهات وأقترب من جسدك المنهار؟
قل لي من أي باب أدخل إليك؟
لقد تعبت قدماي فعادت توسلاتي لا تكفيك
أيها الجالس على عرش المكابرة
على تلة الرفض
هذا جسدي وهذه الطعنات
هذه العيون التي تتعقبني دون رحمة
هذه العيون التي تعرف جيدا
كيف تعيدني إلى تابوتي المفتوح
تعيدني وتغلق الأبواب خلفي
فكيف أدخل إليك؟
- أصعب شيء على الكاتب أن توجه له مثل هذه الأسئلة فإن قلت لك ما ظروف هذا الديوان الصغير تستغربين فقد كتبت هذا النص دفعة واحدة وكان عبارة عن مقاطع متداخلة ومكملة لبعضها ولأن ديواني وريثة الصحراء تأخر في النشر فكرت أن أطبعه وبالفعل طبعته على أنه سوف يخرج بعد الوريثة فلم أكن أعطيه أهمية كبيرة ولكن بعد ذلك تفاجأت بما كتب عنه من دراسات فعدت أقرأه من جديد كأني لم أكن أنا من كتبه وقد طرحت أسئلة كثيرة ولكن ليس عندي لها أجوبة ربما كانت العتمة وقتها عميقة.

• رغم مساحات الحزن والحيرة والاستناد إلى زوايا الضياع، إلا أن بوادر تصميم تظل موجودة رغم مخالطتها اللااختيار
نلمسها في مواضع، مثلا حين تقولين:
من النافذة أدخل إليك
من الشقوق
من الأبواب المواربة
كالغبار أتشرد بين زواياك
يا سيد العطاء والحب
آوني لا طريق أمامي غيره
لا مدينة
لا محطة
لا قطار
لا حقيبة تحملني إلى المنفى
ولا منفى يستقبلني فآوني
هذا الإصرار على الدخول والركون لمأوى الذات الأخرى المختارة، علام يدل؟
- على العند، أعرف أنني عنيدة ولكن ماذا كنت أريد الله أعلم بعد مرور كل هذا الوقت لا أتذكر أي شي سوى أنها كلمات يقال إنني كتبتها ذات يوم.

• أيجوز لنا في النهاية أن نتعرف على لمحات من سعاد الإنسانة؟
- إذا كنت تقصدين الإنسانة بمعنى السيرة الذاتية فأنا شاعرة قطرية، أما إذا كنت تبحثين عن شيء آخر فتعالي إلى الصالون الثقافي لكي تتعرفين علي عن قرب.