ديوان كلمات وصور متوفر حاليا بمكتبة الإنارة (الوكرة) / دار الثقافة - قطر / مكتبة الربيعان - الكويت

ديوان كلمات وصور متوفر حاليا بمكتبة الإنارة (الوكرة) / دار الثقافة - قطر /  مكتبة الربيعان - الكويت
غلاف ديوان ( كلمات وصور - الجزء الثاني ) أشعار و صور فوتوغرافية

الخميس، 10 فبراير 2011


بقعة ضوء


وقاحة المطلب!!


2011-02-10

لم يصن حقوقهم ولا أرواحهم ولكنه يطلب منهم صون كرامته!! فكيف يتأتى ذلك؟!

يريد حسني مبارك أن يخرج من حكمه بكرامته واعتباره عند انتهاء فترة محكوميته أو محكوميتهم هم بالأحرى، في حين يريد شعبه خروجه فورا بلا تسويف أو تأجيل.

ويريد من شعبه الانصياع لرغبته هذه في حفظ وصون ماء وجهه –إن بقي لديه شيء منه–، في حين أنه لم يصن أرواح شهدائهم الطاهرة وانتزعها منهم بأبشع وأحط الصور على أيدي شرطته الفاسدة وبلطجيته المأجورين المستأجرين لغرض القتل والتخريب والسرقة والترهيب.

فكيف يصح أن يلبي الشعب مطلبه بعد أن سالت دماء الشهداء، وهو يعلم وهم يعلمون بل والعالم كله يعلم أن من الجرأة الوقحة وانعدام الضمير مجرد التفكير في ذلك دونا عن التلفظ به!!

في طلبه ذلك الكثير من الاستهانة والاستغباء للشعب المصري، كما كان في إنكاره المعرفة بما يجري من عنف ضد المعتصمين بميدان التحرير الكثير من الاستغباء لهم أيضا، وهو بذلك ينطبق عليه المثل المصري القائل "يقتل القتيل ويمشي في جنازته"

وفي طلبه ذلك –بغض النظر عن معقوليته أو عقلانيته– مطلق الغبن لأرواح ودماء من ضحوا بأنفسهم في سبيل توفير حياة كريمة لأبناء شعبهم، ومطلق الغبن لمن عوملوا بلا أدنى درجات الإنسانية وعذبوا في أقسام الشرطة الفاشية على أيدي أفرادها.

ومطلق الغبن لمن راحوا ضحية العبارة، وضحية الانحطاط في الخدمات والمحاسبية وانعدام الذمة والنزاهة والضمير، ولمن ضغطوا تحت خط الفقر واللاإنسانية، بينما يكوّم هو في البنوك ما قدر بما بين 40 -70 مليار دولار!!

ومطلق الغبن لمن سحقوا بمصفحات الشرطة دون ذنب إلا أن طالبوا بحياة أفضل، وهل كمثل ذلك ذنب في الأنظمة الطاغوتية؟! فقام بتقديم أفضل ما لديه لمن يتجرأ على مطالبته بشيء.

في كل يوم تستيقظ المرأة المثقلة بحملها الموشكة على الوضع قائلة قد ألد اليوم فلا تلد، وتستمر بانتظار الولادة، تشوقا لرؤية المولود كائنا مرئيا ملموسا، ورغبة في التخفف من أوجاع ومعاناة الحمل، فتلد في يوم نسيت أن تتساءل فيه متى؟ أو في يوم استبعدت أن تلد فيه، وحسبته أحد أيام الانتظار الأخرى

لقراءة بقية المقال

http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=173944&issueNo=1151&secId=16

 
 
 

الأحد، 6 فبراير 2011




مصر يمه يابهية

بقعة ضوء


قصيدة «الطوفان» مهداة للشعب المصري الصامد


2011-02-06


بفضل محمد حسني مبارك أصبحت لزين العابدين بن علي مزية ما كانت معروفة من قبل، وأصبح الدعاة يذكرونها في خطبهم، فالشيخ يوسف القرضاوي امتدحه في خطبة الجمعة الماضية وقال إنه –أي زين العابدين– أفضل من حسني مبارك، فهو قد فهم رسالة شعبه على الفور ورحل وحقن الدماء.


أما التعيس المصري فلا يفهم الكلام من ناحية، ومن ناحية أخرى لا يستوعب الدروس التي سبقته، أو ربما استوعبها بالمقلوب، وفهم أن هرب زين العابدين كان غلطة يجب ألاّ تتكرر بوقوعه هو فيها!! قد يكون معتقداً أن هروبه لا يعكس قيم الرجولة -وما الرجولة في كل ما فعله؟!!– يبدو أنه لم يسمع بمقولة «الهروب نصف المرجلة» أو كما تقال باللهجة الخليجية القحة «الشردة نص المرجلة».


ما كان بودنا أن يمتدح زين العابدين أو زين الهاربين كما أسماه رواد النت ولكنه امتدح، ومن فضيلة الشيخ القرضاوي بالذات.


أيها الشعب المصري العظيم الصامد نشد على يديك، وندعوك لمواصلة الصمود فما بعد العسر إلا يسرا، وما بعد حلكة الليل إلا شقشقة أنوار الفجر، وإليك قصيدة «الطوفان» أخذه الله بالطوفان أخذ عزيز مقتدر:


«الطوفان»


يقول لكم:


أنا الأعظَمْ


أنا الأقوَى


أنَا الباقِي


لن أَسْقُطْ


ولَنْ تَتَثنَّى أَوْراقِي


لن أَغْرُبْ


ولَنْ يَتَوارَى إشرَاقِي


سَأَبْقَى دائماً مَعَكُمْ..


على عَهْدِي وميثاقِي


*****


يقُولُ لكُم:


أنَا الأعلَى


أنا الأَسْمَى


أنا الأَوْحَد


فلْيَنْهدّ مِنْ بَعدِي..


عَمارُ الأرضِ.. فلْينهَدّ





لقراءة بقية القصيدة يرجى فتح الرابط التالي
 
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=173210&issueNo=1147&secId=16http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=173210&issueNo=1147&secId=16