ديوان كلمات وصور متوفر حاليا بمكتبة الإنارة (الوكرة) / دار الثقافة - قطر / مكتبة الربيعان - الكويت

ديوان كلمات وصور متوفر حاليا بمكتبة الإنارة (الوكرة) / دار الثقافة - قطر /  مكتبة الربيعان - الكويت
غلاف ديوان ( كلمات وصور - الجزء الثاني ) أشعار و صور فوتوغرافية

الأحد، 18 يناير 2015

الانتخابات البلدية .. قبلية ونخوة (( مقال تم منعه من النشر ))



الانتخابات البلدية ..
قبلية ونخوة
_______________
تدور الآن رحى الانتخابات البلدية في دورتها الخامسة وهي رحى باردة وإن صورتها الصحافة عكس ذلك ، فعدد الدوائر الانتخابية 29 دائرة وعدد من سجلوا أسماءهم في سجلات قيد الناخبين من مواطنات ومواطنين حتى اليوم الثالث حسب مانشرت وزارة الداخلية 3662 ، بحسبة بسيطة إذا وضعنا 100 ناخب زائد ناقص لكل مرشح من ال 29 مرشح من أهله وقبيلته ومعارفه وعزوته سنجد أن عدد من ذهبوا ليقيدوا أسماءهم لم يتعد الفئات الفازعة للنصرة السابقة وهي نصرة للمرشح لا للتجربة الانتخابية نفسها ويتوقع مستقبلا زيادة العدد نظرا لتوقع تخطي عدد العزوة العددية للمرشحين في دوائر الكثافة السكانية كالريان مثلا المئة شخص فقط للمرشح الواحد ، من هنا نقول لا إقبال على الانتخابات ولابطيخ ولا يحزنون وإن كانت هناك من مؤشرات اقبال فهو لمفعول النخوة والنصرة لا لمفعول المجلس البلدي ولقوة السند القبلي والاجتماعي لا أكثر ولا أقل .
أما على صعيد ( المكاسب والمكتسبات) فلاتوجد مكاسب .. سوى المكافآت الشهرية للأعضاء الديكوريين لمجلس بلا صلاحيات ، والمكتسبات .. إياكم أن تصدقوا مايحاولون إيهامكم به من أنها تتمثل في تدريب وخطوات أولى للسير في طريق الديمقراطية الأكبر واعلموا أن مجلس الشورى موجود ليكون االتدريب وليكون الخطوات الأولى للديمقراطية الشاملة ولكنه هو الآخر حاله من حال البلدي لايسر أحدا وكلاهما ديكور للعرض والشو وواجهات خادعة لمحال تعرض مالا تبيع ، ادخلوا المحل واسألوا عما ترونه في الفاترينة الخارجية ولن تجدوه لذا على البلدية أن تغلق المحل لمخالفته الأنظمة المعمول بها كما تغلق المطاعم ومؤخرا وكالات السيارات ، فهذا المحل ( المجلس البلدي ) يخدع الجمهور بوضعه دعايات خارجية لبضائع لاتوجد بداخله ويجدر أن يغلق لا ستة أشهر كبقية المحلات التجارية وإنما إلى أن يصلح أسلوبه ونهجه وبضاعته وتعامله مع الزبائن ، والبلدية هي من يجدر بها إغلاقه ليس فقط لأنها من تنذر المحال وتغلقها على أرض الواقع ولكن لأنها هي من تقوم بالدور كاملا نيابة عنه مما يغني عن وجوده .
الخبر الغريب الذي أوردته جريدة العرب أن مرشحين اثنين ( فقط ) من الدورة السابقة لن يعيدا ترشيح نفسيهما مجددا بينما سيفعل الآخرون ذلك ، ترى ما يحملهم على الاعتقاد بجدواهم كمرشحي ثم كأعضاء مجلس بلدي فاعلين ومؤثرين ليعيدوا الكرة مرة أخرى ؟ ما أجرأهم وما أوثقهم بأنفسهم ، ونحن كشعب متفرج على هذه المسرحية المعادة في كل دورة نعلم أننا لن نشاهدهم بعد موسم العرض ( موسم الترشيحات ) سوى في أخبار الصحف عند الانعقادات الروتينية لاجتماعاتهم الدورية

الزبدة الشعب بالغ راشد والانتخابات البلدية والمجلس البلدي برمته لهاية أطفال توضع في الفم للإلهاء ، وهو أيضا عرض تمثيلي يراد من المواطنين فيه التمثيل على أنفسهم والاستغباء على أنفسهم بافتعال تصديق المعروض .. ولا هذا ولا ذاك يمر على ذقون أناس راشدين فاهمين ، الخلاصة ألا يكون هناك مجلس بلدي خير من أن يكون للعرض والإلهاء فقط .


سهلة أل سعد
الأحد 18-1-2015




هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

السيدة سهلة ال سعد المحترمة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
اولا أود ان أسجل اعتراضي على مقالك بالأعلى ومقالك بجريدة العرب بتاريخ ٢٥ ابريل.
السبب هو ان من يؤمن بالديمقراطية لا يجب ان يستصغر اي مشاركة سياسية من قبل العامة، حتى ولو كانت انتخابات طلاب المدراس. لان التمثيل السياسي لا يعني فقط البرلمان، فهي مرحلة للوصول للأعلى وليس one shot.
فهل نتوقع مثلا ان نرفض كل تمثيل لانه دون المستوى، ولا نشارك فقط لأننا لا نؤمن الا بمجلس تشريعي فقط. فالكويت مثلا لن تشهد الا مجلس الامه، وستلغي مجالس الجمعيات والنوادي الرياضية واتحادات الطلبة والمعاهد ولا ننسى المجلس البلدي وجامعة الكويت وهي التي جاءت قبل البرلمان بسنوات.
المقصود ان المشاركة بالمجلس البلدي لا تعني اننا عقبة ضد التحول للبرلمان، بل دليل على الرغبة بالمشاركة. فإذا جاءت الحكومة غدا وكان دليلها انخفاض التمثيل بالمجالس البلدية، فهل الرد سيكون والله اننا لا نؤمن الا بديمقراطية البرلمان. الموضوع يتعلق بالمشاركة والحق المكفول بالاختيار، وهو الرغبة الحقيقية بالمشاركة للبناء وليس رفض المشاركة.
ثاينا، اؤمن بان لك الحق بالترشح في بالمجلس والتغيير من خلال التشريع، فلذلك اذا كانت اللافتات وقلة التواصل مشكلة حقيقية في دائرتك اتوقع انه يمكنك التغيير من خلال المشاركة والمنافسة. فأنا منتخبة في دائرة انتخابية كبيرة، الا ان هذا لم يمنع ممثلنا من التواصل المباشر معنا بل والاستجابة لكل المطالب، نعم هذا لا ينطبق على كل الدوائر الانتخابية الا انه لا يعني ان المواطنين لا يمكنهم التغيير والسعي للافضل.
بشكل عام ما اريد توصيله هنا ان عدم المشاركة ليست حل، بل سلبية امام حق مكفول. لا يمكننا ان نكون في موقفنا السلبي ونطالب بالتغيير والتمثيل السياسي الاوسع، فإذا لم يتزحزح المواطن لتسجيل اسمه كمنتخب فأي رسالة يريد توصيلها سوى انه يرفض حق مكفول له. صراحة كل شخص يمكنه التغيير ولكننا نفضل السلبية. النظريات السياسية تنص على مبدأ خذ واطلب، وما لا ياخذ كله لا يترك جله وليس العناد والرفض والسلبية.
هذا رأي شخصي غير ملزم، وليس نقد شخصي بنفس الوقت، ولكن أتمنى ان تصل الرسالة.

mekho matrix يقول...

ممتاز ورائع عملك





العاب

اخبار سيارات يقول...



thank you

اخبار السيارات

اخبار سيارات يقول...



thank you

اخبار السيارات

اخبار السيارات يقول...


thank you

اخبار السيارات