بقعة ضوء
قصيدة «الطوفان» مهداة للشعب المصري الصامد
2011-02-06
بفضل محمد حسني مبارك أصبحت لزين العابدين بن علي مزية ما كانت معروفة من قبل، وأصبح الدعاة يذكرونها في خطبهم، فالشيخ يوسف القرضاوي امتدحه في خطبة الجمعة الماضية وقال إنه –أي زين العابدين– أفضل من حسني مبارك، فهو قد فهم رسالة شعبه على الفور ورحل وحقن الدماء.
أما التعيس المصري فلا يفهم الكلام من ناحية، ومن ناحية أخرى لا يستوعب الدروس التي سبقته، أو ربما استوعبها بالمقلوب، وفهم أن هرب زين العابدين كان غلطة يجب ألاّ تتكرر بوقوعه هو فيها!! قد يكون معتقداً أن هروبه لا يعكس قيم الرجولة -وما الرجولة في كل ما فعله؟!!– يبدو أنه لم يسمع بمقولة «الهروب نصف المرجلة» أو كما تقال باللهجة الخليجية القحة «الشردة نص المرجلة».
ما كان بودنا أن يمتدح زين العابدين أو زين الهاربين كما أسماه رواد النت ولكنه امتدح، ومن فضيلة الشيخ القرضاوي بالذات.
أيها الشعب المصري العظيم الصامد نشد على يديك، وندعوك لمواصلة الصمود فما بعد العسر إلا يسرا، وما بعد حلكة الليل إلا شقشقة أنوار الفجر، وإليك قصيدة «الطوفان» أخذه الله بالطوفان أخذ عزيز مقتدر:
«الطوفان»
يقول لكم:
أنا الأعظَمْ
أنا الأقوَى
أنَا الباقِي
لن أَسْقُطْ
ولَنْ تَتَثنَّى أَوْراقِي
لن أَغْرُبْ
ولَنْ يَتَوارَى إشرَاقِي
سَأَبْقَى دائماً مَعَكُمْ..
على عَهْدِي وميثاقِي
*****
يقُولُ لكُم:
أنَا الأعلَى
أنا الأَسْمَى
أنا الأَوْحَد
فلْيَنْهدّ مِنْ بَعدِي..
عَمارُ الأرضِ.. فلْينهَدّ
لقراءة بقية القصيدة يرجى فتح الرابط التالي
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=173210&issueNo=1147&secId=16http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=173210&issueNo=1147&secId=16
قصيدة «الطوفان» مهداة للشعب المصري الصامد
2011-02-06
بفضل محمد حسني مبارك أصبحت لزين العابدين بن علي مزية ما كانت معروفة من قبل، وأصبح الدعاة يذكرونها في خطبهم، فالشيخ يوسف القرضاوي امتدحه في خطبة الجمعة الماضية وقال إنه –أي زين العابدين– أفضل من حسني مبارك، فهو قد فهم رسالة شعبه على الفور ورحل وحقن الدماء.
أما التعيس المصري فلا يفهم الكلام من ناحية، ومن ناحية أخرى لا يستوعب الدروس التي سبقته، أو ربما استوعبها بالمقلوب، وفهم أن هرب زين العابدين كان غلطة يجب ألاّ تتكرر بوقوعه هو فيها!! قد يكون معتقداً أن هروبه لا يعكس قيم الرجولة -وما الرجولة في كل ما فعله؟!!– يبدو أنه لم يسمع بمقولة «الهروب نصف المرجلة» أو كما تقال باللهجة الخليجية القحة «الشردة نص المرجلة».
ما كان بودنا أن يمتدح زين العابدين أو زين الهاربين كما أسماه رواد النت ولكنه امتدح، ومن فضيلة الشيخ القرضاوي بالذات.
أيها الشعب المصري العظيم الصامد نشد على يديك، وندعوك لمواصلة الصمود فما بعد العسر إلا يسرا، وما بعد حلكة الليل إلا شقشقة أنوار الفجر، وإليك قصيدة «الطوفان» أخذه الله بالطوفان أخذ عزيز مقتدر:
«الطوفان»
يقول لكم:
أنا الأعظَمْ
أنا الأقوَى
أنَا الباقِي
لن أَسْقُطْ
ولَنْ تَتَثنَّى أَوْراقِي
لن أَغْرُبْ
ولَنْ يَتَوارَى إشرَاقِي
سَأَبْقَى دائماً مَعَكُمْ..
على عَهْدِي وميثاقِي
*****
يقُولُ لكُم:
أنَا الأعلَى
أنا الأَسْمَى
أنا الأَوْحَد
فلْيَنْهدّ مِنْ بَعدِي..
عَمارُ الأرضِ.. فلْينهَدّ
لقراءة بقية القصيدة يرجى فتح الرابط التالي
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=173210&issueNo=1147&secId=16http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=173210&issueNo=1147&secId=16
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق