حين أتيت في المنام باسما .. وزرتني
رغم الأبد
رغم امتداد .. اللاأمد
رغم الحنين بلا عدد
رغم البحار بقرب مرقدك الحزين
ترمي الزبد
رغم القروح الغائرة
إلى الأبد
رغم المجيء بلا جسد
ماضر لو حضنتني ؟
فروحي التي اعتادت هواك
منهارة
كخيمة بلا عمدسهلة آل سعد
يناير 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق